أفهم خلفية من يدافع عن التحرش وينكر أصلاً وجدود مشكلة تحرش جنسي في لبنان
كما أفهم خلفية من يهاجم التحرش بكل ما أوتي من قوة وضد جميع أشكاله(سواء جسدي أو لفظي)
في مجتمع ذكوري كمجتمعنا…النوع الأول هو الغالب لدى الرجال للأسف…أتفهم كل هذا، لا أتقبله طبعاً، لكن أفهم حلفيته 

لكن ما لا أستطيع أن افهمه ولا أتقبله هو من يدافع عن التحرش أو يهاجمه “بشرط”
بشرط!
الرد الغالب لدى أصحاب هذا الرأي هو

فيه بنات بيستاهلو التحرش

هل المتحرش فعلاً يختار ضحيته وفقاً لشروط؟؟
هل طريقة لبس المرأة أو حتى وجودها في الشارع بعد ساعة معينة من الليل يحدد على من يقع اللوم؟
هل من الممكن أن تتحول المرأة من ضحية إلى مذنبة في حال تم التحرش بها؟؟
منطقياً لا أجد أن هذا ممكن…لكن الواقع يخالفني الرأي..وبشدة!!!

حاولت أن أكتب أسباب وحلول لهذا النوع من الرجال والنساء للأسف(نعم!! بعض النساء تنتمي لهذه الفئة)
لكن فشلت…كل ماأفهمه هو:
المرأة حقها مجتمع آمن يحميها من التحرش في أي وقت وأي زمان ومهما كانت الظروف.


تدوينة سابقة عن التحرش.