يعمل صديق لي بشركة شاءت الصدف أن يكون بجوارها مكتب “لإستقدام الخادمات”

(جمع مصطلح إستقدام وخادمات طبيعي جداً في هذا السياق بالنسبة لرئيس الشركة أو “المالك” ربما؟)

بالمناسبة, المبنى نفسه مبنى مكاتب وشركات ولا يوجد أي شقق سكنية فيه ولا أعتقد أنه مجهز للسكن حتى

المهم..صاحب الشركة أو المالك(يمكنكم إختيار المصطلح المناسب) المصون قرر أن  يبيت أو “يخزن” خادماته المستقدمات في مكتب الشركة

أكثر من 10 صبايا يسكنن في هذا المكتب وبحوذتهن المفتاح الأكيد(طبعاً حنون الزلمي)

نعود لصديقي..الذي فوجيء منذ فترة بورقة ممضاة من أصحاب المكاتب بالمبنى على أن مدخل المبنى سيتم قفله بعد الثامنة مساءً

السبب؟ خروج الصبايا, عفواً  “الخادمات المستقدمات” ليلاً الذي أدى إلى فضيحة المبنى وتشويه سمعته

بعد نقاشات وإعتراض صديقي على الموضوع…تم تنفيذ القرار لكن مع إعطاء الصبايا المفتاح

….

كتبت هذا المقطع من هذه التدوينة منذ شهرين تقريباً كمساهمة في حملة 24/7

لكن لم يتم نشرها بسبب ضيق الوقت وعدم قدرتي على كتابة خاتمة تشرح شعوري تجاه موقف اللبنانيين من العاملات الأجانب من آسيا و أفريقيا

لذا سوف أنشرها كما هي..من دون أي تعديل..على أمل أن تجد الصبايا الخاتمة لمأساتهن في هذا البلد!