اليوم رحنا لعند رامي …كان عازمنا على الغدا…غدا وداع لأنّو مسافر بكرة…انبسطنا كتير…بس قمنا لنفل…عطاني كيس….”رجعت عدتا يا رامي؟!! يا عمّي نحنا الّي لازم نجبلك الهدايا”… مظبوط إمّو قالت إنّو مش رح يمشي حاله بالدنيا لمّا كان بدّو يروح هو عند ناس يودعهم…بدل ما هنّي يجو
المهم, فتحت الكيس لقيت فيه كتاب لدكتور اسمو عائض القرني بعنوان “لا تحزن” …كل هالقد مبيّنة انا متضايقة؟؟ او بس مجرد صدفة؟؟ مكتوب إنّو نباع منّو أكتر من مليون نسخة…يعني كتاب معروف…وبمثّل هدية مناسبة…هي صدفة…انا بطبيعتي بخبّي…لأ,صدفة…أو لأ؟ معقول مبيّن عليّ لدرجة إنّو شافني بحاجة لمساعدة؟؟ لأ…صدفة صدفة
عكل حال…بكل كتاب لازم اعمل شغلة…بفتح الكتاب من نُصّه وبشوف…بهيدا طلعلي الآتي

أيُّها الشامتُ المُعيِّرُ بالدَّهــــــ      ـــــــرِ أأنتَ المبرَّؤُ الموفورُ

أمْ لديكَ العهدُ الوثيقُ من الأيَّـ      ــــامِ بلْ أنتَ جاهلٌ مغرورُ